مضى على يوم الأرض أيام، وهذه الأرض التي هي أمّنا لا تحتاج ليوم نلتفت به إليها مثلما فعلنا مع الأم الحقيقية في عيد الأم. هناك صور سوداوية كثيرة حول المستقبل القريب لكوكبنا. والمشكلة بحسب اعتقادي راجعة الإنسان أولا وأخيرا. وقد صدق الله حين قال: ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس. وقد شاهدت قبل مدّة فيلما وثائقيا بعنوان “بيتنا” يُظهر كافة التعديّات على البيئة في العالم والتغييرات التي تطرأ عليها وتأثيرها الحالي والمستقبلي على حياتنا. يمكن مشاهدة الفيلم على اليوتيوب مدبلجا للعربية من على هذا الرابط. جدير بنا أن نراجع طريقة تفكيرنا وأسلوب حياتنا القائم على الإستهلاك والجشع وهدر الموارد الطبيعية، وكأن الحياة وُجدت لنا -لنا فقط.