بقلم روجينا. الفستق الحلبي (الإسم العلمي Pistacia vera) من الأشجار أو الشجيرات المعمرة يصل طولها حتى 8 أمتار تعيش بالمناطق الجافة شبه الصحراوية، من الأشجار وحيدة الجنس ثنائية المسكن، تحمل الثمار جانبيا على أفرع بعمر السنة. يسمى في إيران (pista – البيستا) أما في المغرب العربي فيعرف باسم (pistach – البيستاش) وقد اشتهرت مدينة حلب وريفها الواسع بزراعته بشكل كبير، ومن هنا جاءت تسميته بـ الحلبي.
الأهمية الغذائية
غنية بالمواد الدهنية (50-60)% والسكريات (10-12)% والبروتينات (15-20)% وبعض الفيتامينات مثل B1-B2 إضافة للعناصر المعدنية كالمنغنيز والكالسيوم والفوسفور، واستهلاك دهونه سريع.
الظروف البيئية – الحرارة
من نباتات المناطق الحارة شبه الصحراوية التي تنخفض فيها الحرارة شتاء إلى صفر درجة مئوية لعدة أيام، وترتفع بالصيف لتصل إلى (45) مْ. يحتاج نبات الفستق إلى (500) ساعة برودة على درجة حرارة (7) مْ لكسر طور السكون. ومن أجل نضج الثمار تحتاج النبتة لدرجة حرارة تزيد على (38) مْ خلال الصيف، مع توفر جفاف نسبي.
الظروف البيئية – الرطوبة
إذا كانت النبتة موجودة بمناطق نسبة هطول الأمطار فيها تكون (400) ميلمتر، لا تحتاج النبتة عندئذ إلى ري إضافي. وإن كانت موجودة بمناطق نسبة هطول الأمطار فيها أقل من (250) مم فتحتاج للري بأوقات مناسبة. نسبة رطوبة الأرض يجب ألا تقل عن 40 % ويجب ألا يرتفع مستوى الماء الأرضي عن 2 متر.
التربة
يزرع الفستق في أتربة لا تصلح لغيره، حيث يتحمّل وجود الكلس في التربة حتى(50-60)% و يتحمّل الجفاف والملوحة. لكنه يفضل الأتربة العميقة الخصبة وغير الكتيمة.
إنشاء البستان
مسافات الزراعة تتفاوت حسب خصوبة التربة و حسب جفافها (7*7) أو (8*8) و الحُفر تكون بأبعاد (50*50*50) سنتمتر.
الإكثار
بالبذور ثم التطعيم عليها، وتتكاثر بالعقل. أما زراعة البذور فأفضل موعد هو من أوائل شباط وحتى أوائل آذار.
لقراءة المزيد عن زراعة الفستق الحلبي ننصحك بالإطلاع على الموضوع في هذا الرابط.